لاعبون يتمردون في الترجي :” هزلت “

مقدمة:

أثار نادي الترجي الرياضي التونسي جدلاً واسعاً خلال موسم 2024–2025 بعد تمرد عدد من لاعبيه الأجانب، حيث امتنعوا عن الالتحاق بالتدريبات مما فتح ملف التعاقدات الأجنبية وأزماتها القديمة والجديدة.

1. اللاعبون المتمردون:

بحسب مصادر رياضية وثيقة، فإن ثلاثة لاعبين أجانب من الصف الأول في الفريق رفضوا العودة إلى التدريبات :

1/البرازيلي رودريغو رودريغيز الذي رفض أي اقتراح لفك الارتباط إلا بعد تسديد كامل مستحقاته.
2/البرازيلي يان ساس  الغائب عن انطلاق الموسم بعد أن وصل عرض من نادي برازيلي، ويرفض الاستمرار حالياً.
3/التوغولي روجر أهولو الذي علم من إدارة النادي بأنه خارج الحسابات لكن رفض الخروج ويريد إكمال عقده حتى نهايته.

4/ الجزائري يوسف البلايلي : الذي  لم يعد بعد الى التدريبات و ظل يفاوض  المولدية  سرّا

 2. تاريخ “التمرد” الأجنبي في الترجي:

هذه ليست المرة الأولى للتمرد داخل جدران باب سويقة:

* كان اللاعب الجزائري عبد الرؤوف بن غيث أحد أبرز حالات التمرد حينما رفض تدريب الفريق وتركه أحادياً في عام 2021 بعد أن أمن مغادرة الفريق مبارضياً إرادته رغم تعاقده الرسمي

3- الانتماء الى الترجي شرف

بين هذا و هذاك يظل الانتماء الى الترجي شرف عظيم  و ان الزاد المتوفرّ  على ذمة الاطار الفنّي قادر على صنع العجب فضلا  عن التعويل اللاعب التونسي المهاري ففريق  التردي يكتنز الى لاعبين ممتازيين و كان على الادارة  ذرد كل متمرّد مهما علا قيمته و تتبعهقانونيا

4- الدوافع الإدارية: بين المنافسة والتخوفات المالية

تشبث  إدارة الترجي بهؤلاء  مرّده   الاول  الحفاظ على ترسانة لاعبين يستحقهم النادي  في قادم المشوار و  يمثلون  احد  ركائز الفريق  القوية  و الظفر بخدماتهم  و الحفاظ عليهم يعدّ دافعا مباشرا  للمنافسة القارية والعالمية،

 💬 الخلاصة:

تمرد اللاعبين الأجانب على الترجي ليس مجرد أزمة فردية، بل يعكس توتّراً هيكلياً بين سياسة التعاقد الأجنبية، الوضع المالي، والهوية الأصيلة للفريق. لتفادي التصعيد، على إدارة الترجي فتح حوارٍ شفاف مع اللاعبين واتحاد الكرة حول تنظيم الانتدابات، حماية حقوق الطرفين، وضمان استقرار الفريق قبل بداية الموسم الجديد.

Leave a Comment