اخبار تونس

اسطر حول مركز شرطة الخزامة

حافظ  مركز شرطة خزامة الشرقية   على صفته  التي دشن بها كمركز أمن نموذجي و الذي تم تأثيثه في  إطار مشروع دعم التوقي من الإرهاب والتأهب والتصرف في الأزمات في تونس بدعم من بريطانيا واليابان وكندا

  قد  لا  تسعنا  المساحة للحديث  عن كل  رجال   الامن المنتمين  الى هذا  المركز  و دورهم  الحيوي و اليقظة التي يتسمون بها  في  منطقة سياحية  و قبلة للوفود  الأجنبية  بل  سنقف  لبرهة امام  مصلحة الجوازات و بطاقات التعريف  التي تسهر على تسييرها  الملازم الأول نورة الغريسي .

هذه الأمنية هي  عنوان في  الجدية و الانضباط  هي من  خيرة ما  أنجبت البلاد حيث ظلت تمارس مهنتها  بشرف و استقامة  و جدية ساعدها في ذلك سرعة بديهة و نزاهة فكرية و خبرة كبيرة   ظلت تستند على مبدئية العمل و صوابية المنهج و قناعة داخلية تلزمها مفادها أن كل خطوة تخطوها على الساحة هي امتداد اصطحبت معها ارهصات تجربة مهنية كبيرة وهي التي تميل إلى التركيز على روحية الإيثار و فعالية العمل و نتائجه المسؤول عنها أمام الله و الضمير و الوطن.

 الملازم الأول  نورة الغريسي ذات الطباع  خاص حيث لا تكن حقد وضغينة لأي أحد، وتشعر بأوجاع الناس وتحرص على مساعدتهم في حال كان بإستطاعتها. و تغفر وتصفح، وتملك قلبا نقيا، يجعلها تصفى سريعا لمن أساء إليها،. لم تسقط في البحث عن الشعبية و قد لا تكون مؤمنة بها و ليس بين هواياته حب الظهور ارتبط اسمها ببساطتها و تواضعها و العمل بصمت بعيدا عن الأضواء وتغبط نفسها أنها تعمل في مجال تحبّه و تعتبر أن عملها هو هوايتها و لا ترى غرابة في أن أحدا لم يكرمها المهم الحب و الانتماء للوطن و تونس قدمت الكثير لأبنائها وبناتها و هي واحدة منهن و الان وقت رد الجميل  ..بابها مفتوح للجميع و قلبها يتسع للكل سلاحها الإخلاص و سياستها الصدق في العمل قول و فعل.. تدهشك بمساحة الصراحة على لسانها … تدقق  في تفصيلات عملها و معاملتها . تلامس كل الجوانب الانسانية لا جشع يعلوها و لا الطمع له مكانا عندها …

في ضفة  أخرى تتراءى لك الخدمات  في هذا المركز المسداة خاصة للوافدين اليه  سريعة الإجابة و التفاعل و العمل الدؤوب  دون انتهاكات تذكر او تسلط يورد …بل كرّس مفهوم ” الشرطة في خدمة الشعب ” و اعطى انطباع  نهائي حول نجاح  تجربة شرطة الجوار

 فبرافو للقائمين عليه من رِجال الأمن العامّ الذراع التنفيذيّ من أذرع القانون في الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى