اخبار الاستثمار و الاقتصاد

السيد عبد الحميد رويس رحّال..ورجل أعمال.. اختص في ” الميلامين ” و تعلّم  في مدرسة الصين

كتب : الهادي غزال

في النسب هو أصيل مدينة مساكن و في الخلق من خيرة الرجال و العباد و في المجال المهني هو العماد.. ثلاثة زوايا تلخص مسيرة من العطاء ترجمها  المستثمر التونسي عبد الحميد رويس .. هذا الرجل الحامل في جرابه تجربة استثنائية تترجمها كيفية إتقانه لفنون مهنته و ربط علاقات شغلية مع أكثر من حريف و تثبيت مؤسسته و قيادتهاعلى درب النجاح ..

لمن لا يعرف  عبد الحميد رويس نقول  أن الرجل بمثابة ابن بطوطة في  حلّه و ترحاله و بلغ  أخر نقطة في العالم  إلا وهي  الصين الشعبية  هناك   تعلّم الحرفة  و أتقنها  و  أحبها و تتيمّ بها  حد الولهان  رغم مشقتها و  عسرها  ..

 

و مؤسسة سي  عبد الحميد  مختصة في  صنع   الأواني  الموجهة إلى ربّات البيوت و النزل و المطاعم .. أواني  يعدّها من مادة “الميلامين “هو مركب عضوي غني بالنيتروجين يستخدم في تصنيع أواني الطبخ والأطباق والمنتجات البلاستيكية وغيرها.وهو متين ومقاوم للحريق والحرارة والكسر ، مما يجعل منتجات الميلامين مرغوب  فيها أكثر من الأدوات المنزلية البلاستيكية الأخرى فضلا عن كونه سهل التنظيف وله خصائص مضادة للبكتيريا والبورسلين و مقاوم للكسر ويسهل التعامل معه. و يمكن أن يتحمل قسوة الاستخدام اليومي وهو أكثر مقاومة لعلامات الخدش .

و تعدّ منتوجات مؤسسة SO.SO.COM MELAMINE M SKEN من أجود  المنتوجات و أكثرها  إتقان بل  و أكثرها  حضور في  المطاعم الكبرى و النزل  في  كل  أصقاع البلاد من  شمالها إلى جنوبها  . على اعتبار ما يختزل صاحب المؤسسة من تجربة فريدة و ثرية و حنكة في هذا الاختصاص.

 و يرافق   عبد الحميد رويس  في  هذه  المؤسسة الموقّرة  فريق  من  يد العاملة التونسية الكفؤة والمتألفة من 12 نفرا تشتغل  وفق مقاربة عائلية  منذ  سنة 2012  تاريخ تأسيسها ..

 انبتت  حياة  الوكيل  على الجهد و العمل و التقدير و المثابرة كيف  لها وهو الذي  يعد من الشخصيات  التي  أمنت  بمؤهلاتهم و قدراتهم و ملكاتهم  و قررت خوض التحدّي  و استطاع  أن يتموقع  في  سلالم  عليا و أن يحظى بثقة المجموعة الاقتصادية من  المتعاملين معه

 رغم  سفرياته  المتعددة و جولته  في  العالم  إلا ان الحاج عبد الحميد رويس  دوما ما يشير بالبنان  إلى موطنه  و حين  يسأل عن أرضه  يقول :” نحن الوطن  مغروسا  فينا وكلما كنّا ناجحين ومحترمين كلّما زادت رفعة وطننا  الذي نكبر فيه  و يكبر فينا “

و تخصص  عبد الحميد رويس  في صناعة الأواني  من الميلامين  هي  تجربة فريدة من نوعها  تمزج بين  المشقة و اللذة و بين  الإبداع و الامتاع  وهي فكرة نموذجية رائدة استطاع  صاحبها  ان يرسيها  في  بلده و يقدمها كمنتوج تونسي خالص  بأيادي وأنامل تونسية حيث ذاعت منتوجاته و سجلت  حضورها  في كل الفضاءات   

فقد  نشأ مستثمرنا الموقّر رويس  على حب البذل وهو الذي يفتخر بأن العمل ملأ تفاصيل حياته وسط أسرة كادحة تؤمن بالعمل و الشرف و الاستقامة و الاعتدال و الوسطية والاتكال على نفس كيف لا و هو المنحدر من عائلة عريقة عائلة شراعها الصدق و ملاحها الإخلاص و ربانها الصدق في القول و الاخلاص في العمل  مبرزا  دور والديه  في تكوينه  و صقل شخصيته .

كما لم تمنعه المسؤولية المناطة بعهدته من أن يكون متابعا و راصدا للهم الوطني مدفوعا بغيرته على بلاده و مهتما بأن يكون مطلا علية و جزءا من معادلة القوى الاقتصادية و يجهد أن لايحسب عل شخص أو جهة و انما ينحاز لكل ما هو وطني و يفضي لمصلحة بلده الذي أمن و اشتغل لأجله .محاولا توحيد وجهة بوصلته لمربعه الأول كفرد تونسي وهو ما صرح به مرارا و تكرارا بأنه نشأ و ترعرع منذ صغره على مفهوم الوطن و الانتماء و الولاء كباقي الأحرار و الشرفاء في البلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى