ترحيل نشطاء “سفينة حنظلة”… والناشط التونسي حاتم العويني لا يزال رهن الاعتقال

في تطور جديد يتعلق بقضية سفينة “حنظلة” لكسر الحصار عن غزة، أعلنت مصادر حقوقية ودولية اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال قامت بترحيل عدد من النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن السفينة إلى بلدانهم الأصلية، في حين لا يزال الناشط التونسي حاتم العويني والناشط الأمريكي (لم يُكشف اسمه بعد) رهن الاعتقال لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

✊ سفينة “حنظلة”: رسالة رمزية من أجل غزة

سفينة “حنظلة”، التي انطلقت ضمن أسطول الحرية الجديد، كانت تحمل على متنها نشطاء حقوقيين من أكثر من 10 دول، ضمن مهمة سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، وتسليط الضوء على الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وتعرضت السفينة للاعتراض من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، وتم اعتقال جميع النشطاء المشاركين دون توجيه تهم واضحة، ما أثار ردود فعل غاضبة من منظمات حقوق الإنسان ومن دول عدة.

🇹🇳 الناشط التونسي حاتم العويني… صامد في وجه الاحتلال

من بين المعتقلين، يبرز اسم الناشط التونسي حاتم العويني، المعروف بمناصرته الطويلة للقضية الفلسطينية، ومشاركته في عدد من القوافل الدولية التضامنية.
ورغم ترحيل غالبية النشطاء إلى بلدانهم، فإن سلطات الاحتلال أبقت على احتجاز العويني دون تقديم مبررات قانونية واضحة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للمعاهدات الدولية المتعلقة بحرية التنقل والعمل الإنساني السلمي.

دعوات عديدة انطلقت اليوم في تونس عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبيانات رسمية، تطالب السلطات التونسية بـ التحرك العاجل للضغط من أجل إطلاق سراح العويني، الذي يُعتبر من رموز النضال المدني السلمي من أجل فلسطين.

🇺🇸 ناشط أمريكي قيد الاعتقال أيضًا

إلى جانب العويني، ما زال أيضًا ناشط أمريكي رهن الاحتجاز، وهو ما دفع منظمات أمريكية ووسائل إعلام إلى التنديد بالاعتقال “التعسفي” والمطالبة بتدخل عاجل من الخارجية الأمريكية.

⚖️ انتقادات حقوقية ودعوات للتحقيق

منظمة “الأسطول الحرية الدولي” ومنظمات حقوقية أخرى اعتبرت ما حدث بمثابة “اختطاف في عرض البحر” وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، خصوصًا أن السفينة كانت في مهمة سلمية غير مسلحة، وتحمل علم إحدى الدول الأوروبية.

📌 خلاصة

بينما عاد بعض النشطاء إلى بلدانهم، تبقى قضية اعتقال حاتم العويني والناشط الأمريكي قيد المتابعة الدولية.
إن الصمت الرسمي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الاحتلال على مواصلة سياساته القمعية، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمبادئه.

الحرية لحاتم العويني،
الحرية لكل النشطاء السلميين.
وغزة، كما عهدناها، لا تُحاصر… بل تُقاوم.

مقالات ذات صلة

Leave a Comment