مؤسسة H.T.C EXPORT CONFECTION
لصاحبها السيد حلمي خميّس
تساعده : السيدة تهاني خميّس حرم أنيس عمّار
شارع الحبيب بورقيبة قصيبة المديوني
الهاتف 73.551.041
جلسة ممتعة و حوار شيّق ساقتنا له الأقدار في فضاء احد أبناء تونس الأبرار من ابناءنا المستثمرين .. الخالصين الوطنيين ابن الأبية مدينة المكنين .
السيد حلمي خميّس … واحد من أبناء حماة ديار و مؤسسي الدولة الوطنية و من صنّاع الأمل و المدافعين عن عزة البلاد و من المغامرين في مجال الاقتصاد من المنتمين الى أصحاب المؤسسات الصغرى و المتوسطة المرحوم الفقيد حسين خميّس .
حلمي خميس من أبناء المصعد الاجتماعي التونسي و من رحم المؤسسة التكوينة التونسية تخرّج و تحديدا من مركز التكوين المهني ببنبلة حيث نال شهادة تقني سامي في صيانة الات الخياطة وهو رجل رصين هادئ كالبحر في موسم القرّ ..وهو بحر من الكرم و الخلق العظيم و الكلم الطيب والسلوك المفعم بالتواضع ..
حلمي يطيل في شأنه الكلام .. مسيرة مهنية متنوعة .. تجربة مهنية ثرية .. ملهم بالاستثمار.. السكينة و الهدوء طابعه .. و الثقة و المصداقية عنوانه الأول.
حيث تشبّع من قيم ورثها عن والده المرحوم حسين خميّس و بها صقل موهبته و خاض عدة محطات مهنية أوصلته منذ سنة 2022 إلى تأسيس هذه الشركة H.T.C EXPORT CONFECTION والتي اختصت في خياطة مادتي الماي و الشينترام لفائدة حريف مباشر فضلا عن تأمين خدماتها لفائدة مصانع في تونس .
فكرة شاملة عن H.T.C EXPORT CONFECTION
منذ ما يناهز عن 3 سنوات أرست H.T.C EXPORT CONFECTION وجودها على ارض قصيبة المديوني وهي نتاج لتجربة مهنية طويلة لصاحبها استقر عنده الرأي لوضع أولى لبنات هذه المؤسسة مرفوقا بعضده الأيمن شقيقته السيدة تهاني خميّس و تؤم حاليا أكثر من 85 مورد رزق في مقاربة عائلية تجمع الجميع قوامها الاحترام المتبادل و العمل الجماعي موفرة لهم كل حقوقهم الاجتماعية
وهي أيضا من المؤسسات التي تحظى بمصداقية و حسن التعامل لا مع الحريف المباشر خارج ارض الوطن فحسب بل أيضا مع الشركات التي توفر لها خدمات من حيث التنصيص على احترام مواعيد التسلم و الإتقان في العمل و سلامة المنتوج من كل الشوائب إلا نزر قليل و أحيانا لا يوجد ..
H.T.C EXPORT CONFECTION هي ثمرة صاحبها الطموح الذي انتقل من فرصة وتوسّع حتى استطاع تأسيس شركته وقد استمر هذا الاسم يرافقه حتى هذا الوقت حيث كان صادقا في عمله. ونجحت مؤسسته وحصلت على تعاقدات مهمّة ورغم صعوبة حصر فرص العمل التي وفرتها إلا أنه يعمل معه عدد من العملة التونسيين من أبناء و بنات هذا البلد موفرا لهم لقمة عيش حافظا لعائلاتهم و لأسرهم و لأبنائهم حياة كريمة و متعهم بكامل حقوقهم الاجتماعية، معتبرا هذا الرقم فخرا لا يقل أهمية عن إنجازات شركته الربحية وهو الذي يفيض بالحكمة، واصفا الاستثمار في تونس بالإيجابي ومبديا تفاؤله على الرغم من كل التحفظات التي تتردد بين حين وآخر لدى بعض المستثمرين، مؤكدا أن التجربة أثبتت أن الاستقرار هو الحقيقة الوحيدة التي يجب أن يُبنى عليها قرار الاستثمار، موجها شكره الى كل من سانده و دعمه
من المهني إلى الإنساني
ليس رمي ورود و إنما شخصية حلمي خميس الدافئة تؤكد أن رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصريه والحقد ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح البلد بإخلاص و جد ، فى محيط طاف عليه الفساد والفشل والمحسوبيه على مختلف الأصعدة، لا أقول هذا من باب المجامله، بل هى الحقيقه والشهاده التى أعطاها فيه كل من التقى به
و رغم حجم المسؤولية و ثقلها مطلا على الهم الوطني التونسي معتدا بذاته واضعا نفسه خدمة لهذا البلد و لم يبخل قيد أنملة على خوض المشاريع و مد يد العون لأخواته من أبناء البلد مما ضاقت بهم الحاجة دون أن يظهر في الأضواء مختالا فخورا و دون ان يوظف ما يقوم به من نبل أعمال إنسانية في مأرب شخصية ضيقة
باقة الورود
وجد السيد حلمي خميّس سنده في شقيقته تهاني حرم عمّار التي ابت الا ان تقف مع اخيها لمواصلة المسيرة الاب الفقيد .. تشد أزر أخيها كالبنيان المرصوص وهي حقا نموذج المرأة المناضلة الطموحة التي تميزت بجمعها بين التحصيل العلمي والتقني الاستراتيجي والحس الروحي الذي يبحث عن الأفضل في الإنسان في كل ثقافة ينهل منها جامعة بين الأصالة والحداثة وبين الخصوصية والكونية، استطاعت بفضل حنكتها أن تحجز مكانها وسط عالم يسوده الرجال، بأن تتبوأ مكانة مميزة بعد إن وجد فيها زوجها خصال الثقة و التفاني و حب العمل و تحمّل المسؤولية ليجعل منها المشرفة العامة ساهرة إداريا وماليا على مؤسسة فلها منه و منّاباقة ورد أولى .
لم يكن السند و المدد من تونس فحسب بل كان أيضا من السيدان :
–JEROEN VERHILLE
-FABIO CAILLI
اللذان مثّلا الداعمين للمؤسسة ..
في جهة أخرى و استحقاق لنبل خدماته و تفانيه في عمل تسند الباقة الثالثة من الورد إلى السيد مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالجهة و السيد مصطفى سبيكة وزميله من إدارة القمارق فضلا عن كافة ممثلي السلطة الجهوي و المحلّية بكل من المكنين و قصر هلال و قصيبة المديوني و المنستير ..
وللعائلة نصيب
المؤكد ان العائلة هي مهد النجاح و الداعمة الأولى للاستقرار فبرضاء الوالدين تسهل الحوائج و تنير الدروب و السيد حلمي خميّس كان له من رضاء الام و الاب ما يذكر منه الكثير … اماّ الطرف الاخر فهي الزوجة المصون و الدرة المكنون السيدة سمية هلالي تلك الحرم التي ساندت زوجها ودعمته و صبرت و صابرت من اجل الاستقرار العائلي و المهني فهي بتلك العلامات التي تثني عليها طابع الانجاز فالثقة قوامها و الصدق عنوانها و الصبر و المثابرة سلاحها و الحزم و اللين قاعدتها … وهي لا تتوقف عند هذا الرباعي القيمي بل تتجاوز ذلك إلى كونها صديقة صدوقة و منفتحة على الأخر والتي تمنحك حسن المعاملة بتلك الروح النقية البهية دون مغالاة أو تصنّع
محمد أبو علي