اخبار الثقافة و الفنون

دفاعا عن الممثلة القديرة منى نور الدين

 

كلّ الإحترام والتقدير للسيّدة #منى_نور_الدّين

هي قامة فنية بارزة في مجال التمثيل في تونس، وواحدة من الأسماء اللامعة التي أثرت بشكل كبير على المسرح والسينما والتلفزيون.،

اشتهرت بأدائها المميز الذي يعكس عمق الخبرة وحرفية الأداء. بدأت مشوارها الفني في وقت مبكر، حيث التحقت بفرقة مدينة تونس للمسرح، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.

منى نور الدين ليست فقط ممثلة موهوبة، بل هي أيضًا شخصية ملهمة ساهمت في تطور الحركة الفنية التونسية. يُعتبر دورها في المسلسلات التونسية مثل “الخطاب على الباب” و**”شوفلي حل”** من أبرز محطات مسيرتها، حيث أحبها الجمهور لقدرتها على تجسيد الشخصيات بأسلوب طبيعي وقريب من الناس.

 

حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لعطائها الفني، وتُعد رمزًا للمرأة التونسية المثقفة والمبدعة. تواصل منى نور الدين إلهام الأجيال الجديدة بحبها للفن والتزامها بقيمه

. إذا كانت حادثة طرد والدة الممثل الليبي علي سالم لابنها من البيت بعد ما شاهدته يقتل حمزة في المشهد المشهور من الفيلم تدعو للابتسام، فإن موقف بعض التونسيين وخاصة المحسوبين على الثقافة والإعلام من منى نورالدين وحملها الصليب في هذه المسرحية وعدم قدرتهم على التفريق بين الممثل من جهة والدور الذي يقوم به من جهة أخرى يدعو للغثيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى