هزّ الوسط الجامعي التونسي، اليوم الأربعاء، خبر وفاة الطالبة منتهى، وهي طالبة بكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة، إثر حادث مرور أليم تعرّضت له أثناء عودتها من الجامعة، تحمل في يدها شهادتها الجامعية، وفي قلبها فرح الطفولة وحلم المستقبل.
🎓 منتهى… زهرة طموح لم تكتمل
كانت منتهى قد أتمّت بنجاح دراستها الجامعية، وتسلّمت شهادتها وسط أحلام كبيرة بمستقبل قانوني ومهني مشرق. إلا أن القدر شاء أن تكون تلك العودة الأخيرة، بعد أن تعرّضت لحادث مروري مفجع أودى بحياتها.
الحادث خلّف صدمة كبيرة في صفوف طلبة كلية الحقوق بسوسة، وأثار حزنًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من زملائها وأساتذتها عن ألمهم العميق لفقدانها.
🚗 السلامة المرورية والطلبة… مسؤولية مشتركة
تُعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة ملف السلامة المرورية في تونس، خاصة بالنسبة للطلبة والشباب الذين يقضون ساعات طويلة في التنقل بين المدن والجامعات.
وتبرز الحاجة الملحة إلى تطوير وسائل النقل الجامعي وتحسين البنية التحتية الطرقية، إضافة إلى ضرورة الرفع من وعي السائقين وتطبيق القوانين بصرامة.
🕯️ حزن عميق ورسائل تضامن
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ورسائل رثاء مؤثرة، تحت وسم #منتهى، عبّر فيها أصدقاؤها عن ألمهم لخسارتها، مؤكدين أنها كانت طالبة مجتهدة، محبوبة، وذات أخلاق عالية.
كما نُشرت دعوات للترحم عليها وتنظيم وقفة رمزية داخل الحرم الجامعي تكريمًا لذكراها.
📌 خلاصة
رحلت منتهى، لكنها تركت وراءها رسالة أعمق من مجرد شهادة جامعية.
رحلت وهي تحمل الحلم، وتُجسّد قصة كل شابة تونسية تؤمن بالعلم وبحقّها في مستقبل مشرق.
رحمها الله، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
