اخبار تونس

صيحة فزع من مضيفي و مضيفات الخطوط التونسية

بلغتنا رسالة من مضيفي ومضيفات طيران متعاقدين مع الخطوط التونسية فيما يلي نصها :”

 

في مرحلة اولى تم انتدابنا في مناظرة وطنية لانتداب عدد 65 مضيفين و مضيفات طيران موسميين سنة 2017 بعقود معينة في الزمن لستة اشهر.

و بانتهاء عقد الشغل المذكور كنا بصدد انتظار عقود جديدة من قبل الادارة وما راعنا الا بقرار الادارة بفتح مناظرة اخرى لانتداب مضيفين و مضيفات طيران متعاقدون و اعلامنا باننا معنيون بهذه المناظرة بتعلة ان المناظرة السابقة موسمية تخص سنة 2017 فقط و نظرا لكثرة النشاط و الحركة الجوية و زيادة الحجوزات داخل الشركة و اصبح الامر لا يقتضي على فترة موسمية تقرر بعث مناظرة وطنية لانتداب مضيفين و مضيفات طيران متعاقدون.

– في مرحلة ثانية تم انتدابنا في مناظرة وطنية لانتداب عدد 139 مضيفين و مضيفات طيران متعاقدون

تحصلنا على اثرها على عقود عمل معينة في الزمن بستة اشهر، و اثر انتهاء مدة العقد تحصلنا بعد شهرين على عقود عمل معينة في الزمن بعشرة اشهر انتهت في 31 جانفي 2020.

و عرفت تلك الفترة جائحة كورونا و قد كانت فترة توقفنا عن العمل لمدة تقارب الثلاث سنوات الى حدود ديسمبر سنة 2022 بتقسيمنا الى ثلاث مجموعات، كل مجموعة تعمل بعقود معينة في الزمن بستة اشهر و بعد انقضاء فترة العقد يتم ايقافنا عن العمل لمدة اربع الى خمسة اشهر الى ان يتم تمكيننا من عقود اخرى بنفس الصيغة بحساب ثلاث مجموعات كل فترة تشتغل مجموعة واحدة في مدة واحدة وهو ما زاد في عدم استقرارنا الشغلي و عدم استقرارنا المالي و عدم استقرارنا العائلي.

اي تقريبا كل مجموعة تشتغل بمعدل ستة اشهر في السنة فقط.

و تواصلنا بنفس هذا النسق ال حدود شهر ديسمبر 2024 تاريخ انتهاء فترة العقد.

و كنا بعد هذه الفترة في تواصل مع الادارة العامة لتجديد عقودنا علما و ان البعض منا له 40 شهرا من العقود و لا تفصلهم سوى 8 اشهر لترسيمهم، و قد كان لنا لقاآت مع المكلفة بتسيير الخطوط التونسية و قد طمنتنا بتسوية وضعيتنا و انها بصدد بعث مراسلات الى سلطة الاشراف و رئاسة الحكومة قصد تسوية وضعيتنا، و لكن ما راعنا بما توصلنا به ان اصل المراسلات موضوعها (امكانية اعادة التعاقد) وهو الامر الذي بعث فينا عدم الطمانينة خاصة واننا منينا بتسوية وضعيتنا من رأس الشركة.

بعد مماطلتنا لاكثر من اربع اشهر

و بتاريخ 23 افريل 2025 اجتمع مجلس ادارة الخطوط التونسية و كانت وضعيتنا من احد نقاط الجلسة و قد كانت المفاجأة الكبرى باخذ قرار بفتح مناظرة وطنية لانتداب مضيفين و مضيفات طيران بعقود غير محدودة في الزمن.

23 افريل اي اسبوع قبل الجلسة العامة للمصادقة على مشروع قانون تنظيم عقود الشغل الذي لطالما انتظرناه والذي بالمصادقة عليه تسوى وضعيتنا بصفة آلية بدون الحاجة لاي قرار من اي مسؤول

هذا المشروع الذي عمل عليه السيد رئيس الجمهورية و السادة النواب، فما المقصود من اخذ هكذا قرار قبل اسبوع من الجلسة و هل توصيات و توجيهات السيد رئيس الجمهورية لا تأخذ بعين الاعتبار.

لقد كان الخوف من ردة فعل الشركات الخاصة التي دأبت على مص دماء و تعب الشغالين، و لكن عندما يصل الموضوع الى التحايل على مشروع القانون من رأس شركة عمومية مهمتها تطبيق سياسة الدولة تتحايل على الطبقة الشغيلة فهي سابقة لا يجب السكوت عنها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى