في حادث مأساوي جدّ يوم أمس في **ميناء القنطاوي السياحي**، احترق قارب ترفيهي بالكامل إثر **انفجار مفاجئ**، كانت على متنه مجموعة من الشبان خرجوا لقضاء وقت ممتع في عرض البحر. من بين الركّاب، كانت **ملاك**، فتاة تونسية في عمر الزهور لا تتجاوز العشرين سنة، تحوّلت رحلتها من نزهة إلى **كابوسٍ مأساوي** خلّف جروحًا جسدية ونفسية لا تُنسى.
ملاك في الإنعاش.. بين الحياة والموت
كانت ملاك تأمل بقضاء وقت ممتع مع أصدقائها، لكن **انفجار خزان الوقود** فجأة أشعل النيران في القارب، ما تسبّب في **حروق جسدية بليغة** طالت معظم جسدها، وهي الآن تحت العناية المركزة في **مستشفى الحروق البليغة**، في وضع صحي حرج.
تقصير كارثي من صاحب القارب والنجدة تأخرت
بحسب شهود عيان ومصادر قريبة من التحقيق، فإن:
* **صاحب القارب** كان يعلم بوجود **خلل تقني وتسرب في خزان الوقود** (فويت متاع ايسونس) لكنه لم يُصلحه.
* وحدات الحماية المدنية **تأخرت بشكل ملحوظ** في الوصول، مما فاقم حجم الكارثة.
نطالب بفتح تحقيق شامل ومحاسبة كل من تسبّب في هذه الكارثة!
من غير المقبول أن تتحوّل رحلة ترفيهية إلى **جريمة بالإهمال**. نطالب:
* بفتح **تحقيق رسمي وعاجل** من طرف وزارة الداخلية ووزارة النقل.
* بالكشف عن **رخصة تشغيل القارب** وظروف صيانته.
* بمساءلة **صاحب الرحلة قانونيًا** بسبب تعريض حياة الأبرياء للخطر.
صوتنا مع ملاك وعائلتها
عائلة ملاك تعيش اليوم بين الألم والدعاء، وكل تونس معها. ندعو الجميع إلى:
* مشاركة قصتها على أوسع نطاق.
* الدعاء لملاك بالشفاء.
* الضغط عبر شبكات التواصل لضمان أن **حقها ما يضيعش**.
دعواتكم لملاك.. وبربي ما نسكتوش!
ملاك اليوم في قاعة الإنعاش، بين نار الحروق وألم الغدر بالإهمال. لكنها **مقاتلة**، وقلوب التوانسة الكل معاها. خلّي صوتها يوصل، وخلينا نكونو سند لعائلتها.
### 🟣 #ادعوا\_لملاك
### 🔥 #كارثة\_قارب\_القنطاوي
### ⚖️ #العدالة\_لملاك