شهدت غزة اليوم 24 يوليو 2025 إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها الحديث، حيث أعلنت مصادر طبية وفاة 80 طفلًا بسبب الجوع وسوء التغذية. تأتي هذه الفاجعة في ظل حصار خانق مستمر يمنع دخول المواد الغذائية والطبية بشكل كافٍ منذ شهور، مع تدهور الأوضاع الصحية والبيئية داخل القطاع.
❗️ أسباب الكارثة: الجوع والحرمان التام
1. نقص الإمدادات الغذائية
-
دخول الغذاء إلى غزة محدود جدًا، وسط تقارير عن نفاد الحليب وأغذية الرضع.
-
أسعار المواد الغذائية المتوفرة ارتفعت بنسبة تتجاوز 400% في بعض المناطق.
2. انهيار النظام الصحي
-
المستشفيات غير قادرة على استقبال حالات سوء التغذية الحادة.
-
نقص حاد في الفيتامينات والمكملات الأساسية للأطفال.
3. الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء
-
ضعف الإمدادات الأساسية يُعيق تخزين الأغذية والحفاظ على البيئة الصحية.
🧒 من هم الضحايا؟
الضحايا من الأطفال كانوا في الغالب:
-
أعمارهم بين شهر واحد و7 سنوات.
-
يعيشون في مناطق مخيمات النزوح أو أطراف المدن المحاصرة.
-
لم يحصلوا على وجبة غذائية متكاملة لأيام متتالية.
💬 ردود الفعل الدولية
-
لم يصدر بعد موقف رسمي من معظم الجهات الدولية، في حين دعت منظمات حقوقية إلى تدخل عاجل.
-
ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أطلقوا وسم #أنقذوا_أطفال_غزة للمطالبة بفتح ممرات إنسانية فورية.
🌍 ماذا يعني هذا للعالم؟
هذه الكارثة تهدد بانفجار إنساني أكبر ما لم يتم التحرك بسرعة. يموت الأطفال جوعًا أمام أعين العالم، بينما يعجز المجتمع الدولي عن وقف الانهيار.
✅ خاتمة – صرخة للضمير الإنساني
وفاة 80 طفلًا جوعًا في غزة ليس مجرد رقم؛ إنها كارثة تُعبّر عن فشل كامل في الإنسانية. لا يمكن تجاهل هذه الصرخات الصامتة. آن الأوان لتحرك عالمي عاجل قبل أن يُمحى جيل بأكمله من أطفال فلسطين.
