اخبار الاستثمار و الاقتصاد

محمد الحسوني: شاب مثال … يسير بخطى  نحو مصاف رجال الأعمال

 

هو من الشبيبة اليافعة   التي صقلت مستقبلها بنفسها   عرف بذكائه الذي لا يخفى على كل من تعامل معه في المال و التدبير و التسيير يحاول جاهدا أن يطور أداء المؤسسة منكب طولا و عرضا على عمله حتى يكون إشعاع مؤسسته لزرق من إشعاعه

محمد الحسوني باعث شاب تحصل  على  باكالوريا إعلامية و درس تصميم النسيجوهو خريج دورة 2011 من المعهد العالي للموضة بالمنستير .

بعد  تخرجه و مطالب  الشغل الموجهة الى أكثر من مؤسسة انطلق  بتجربة تعاقدية مهنية مع  باعث  شاب   بعدها كانت له محطة  ثانية مع  مجمع  ابسوربا  حيث  ولج المجمع  وقصى فيه  زهاء العام  تحول على اثرها  الى مدينة قابس  كتقني و ومكون    في إطار  التنمية الجهوية  امتدت  التجربة  لسنة و نصف  عاد  بعدها إلى المنستير لخوض  تجربة مهنية مع مؤسسة سيريفت  قبل  أن  يلتحق  بشركة في تي ال  و تدرج بها  في  مساره المهني  من تقني  إلى  رئيس  مكلف بالتطوير.

 سنة 2015  راودته  فكرة بعث  مشروع  رفقة شقيقه   المختص في الطريزة .و من بوابة البنك التونسي للتضامن  انطلقت فكرة تأثيث  المشروع و تحويله  على ارض  الواقع … 4 سنوات   كانت  مراوحة بيع  عمله  القار و مؤسسته  الفنية  الى حين تفرّغ  لها  كلّيا  و بل أضاف  لها  مجالا  أخر الاوهو الخياطة جامعا  بين  الطريزة و الخياطة .

ومع بداية   إقلاع  للمؤسسة حلّت جائحة الكورونا  التي كانت سببا في تأخير  في انطلاق المشروع  بل و اعادت  كل شيء الى  نقطة البداية … بعد  الكوفيد  كان   الحريف  الإيطالي  ممهد  فكرة إرساء  الطباعة حيث تم اقتناء  الآلة المختصة و تسلح بعزيمة  حيث  وجد السند  العائلة  فمنهم العون و منهم  الأمل  و عليهم  الكد و العمل .و تشغل  المؤسسة حوالي 4 مواطن  شغل  و تسدي  خدمات  إلى شركات  في فرنسا و إيطاليا  بكميات  محدودة العدد .

في  شخصية الباعث

 

يتأصل محمد الحسين من معدن نفيس  إذ يكفي للوقوف على حكمة الشاب و فن قيادته أن تتوقف على تاريخه المهني للاستقراءه  لتخلص إلى أهمية فن القيادة التي يمتلكها و تحكّمه بالقبضة على ما يتولاه بمنهج يجمع بين  الحزم و اللين مع مهارة فائق مع التعامل مع العاملين وفق طبائعهم المختلفة يستند على مبدئية العمل وصوابية المنهج و قناعة داخلية تلزمها  أن كل خطوة تخطوها على الساحة الشغلية هي امتداد لارهصات تجربة مهنية كبيرة وهو الذي يميل إلى التركيز  على روح الإيثار و فعالية  العمل  و الاعتراف بالجميل لمن سانده و دعمه على غرار  السيد هشام مديمغ و السيد  محمد غشوة و السيد وهبي  بن  علي 

 و شخصية محمد الحسين لابد ان تقفز إلى  دائرة الاهتمام  على اعتبار اننا في  حاجة  الى عدة نماذج شبابية  أخرى تتقاطع و تجربة محمد .. فالشاب التونسي متحدي و مناضل و و ذاته مبدعة وخلاقة قادرة على تسيير كبرى الشركات فقط يحتاج من يسندها و يدعمها  و من يخرجها من عتمة الظلام… و يسلط عليها الأضواء و الأقلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى