مدرب الترجي ميشال كاردوزو … و تحية الوداع
ميشال كاردوزو، المدرب البرتغالي الذي تولى تدريب نادي الترجي الرياضي التونسي، يعتبر من الأسماء المعروفة في عالم كرة القدم. كاردوزو جاء إلى الترجي بتوقعات كبيرة، نظرًا لتاريخه الحافل في التدريب ولأسلوبه الهجومي المميز. تمتاز فلسفته الكروية بالتركيز على اللعب الجماعي المتناغم والهجوم القوي، وهو ما جذب إدارة الترجي للتعاقد معه في إطار سعيهم لتحقيق المزيد من الإنجازات محليًا وقاريًا.
منذ توليه المهمة، كان الهدف الأكبر لكاردوزو هو الحفاظ على مكانة الترجي كأحد أندية النخبة في إفريقيا، خاصةً في ظل المنافسة القوية على البطولات المحلية ودوري أبطال إفريقيا. ولكنه واجه بعض التحديات، مثل تجديد دماء الفريق وتطوير أسلوب اللعب لمواكبة التغييرات في كرة القدم الحديثة.
رغم قصر فترة توليه المهمة، كانت هناك إشارات إيجابية حول قدرته على تحسين أداء الفريق وخلق هوية جديدة للترجي. يجدر بالذكر أن إدارة الترجي دائمًا ما تبحث عن النجاح المستمر، لذا كان الضغط كبيرًا على كاردوزو لتحقيق نتائج ملموسة في وقت قصير.
مشجعي الترجي كانوا يترقبون تطور الفريق تحت قيادته، خاصة مع الآمال الكبيرة المعلقة على النجاح القاري، لكن يبدو أن العلاقة بين المدرب والإدارة بدأت تعرف بعض التململ خاصة بعد الاداء الباهت الذي زهر عليه الفريق في المباراتين الاخيريتين .
يأتي غضب المشجعين بناء على التحاليل الفنية المقدمة حول خيارات المدرب البرتغالي الذي كان له لقاء مع رئيس النادي حمدي المدب لايضاح بعض الامور الفنية …
في المقابل اعتبر المتابعين للشأن الكروي في تونس ان كاردوز يتوفر على رصيد بشري متنوع و غزير و مع ذلك ظل المردود غير مقنع …
بعض الاخبار الشحيحة تفيد ان ميشال كاردوز اكد ان حقائبه جاهزة متى طلبت الادارة فك الارتباط و انه لن يكون سببا في غضب الجماهير الترجية .
في الاثناء تفيد اخبار اخرى ان عين مسؤولي الاهلي المصري على مستقبل كاردوزو في الترجي و ان هناك حديث في الكواليس عن رغبة ” المصاروة ” في استتقدامه الى القلعة الحمراء