في زمن تتسارع فيه الأحداث وتغيب فيه أحيانًا القيم الأصيلة، يبرز اسم بشير أولاد ناجي كرمز نادر للرجل الذي جمع بين العمل المدني، والأمانة المهنية، والتفاني العائلي، في انسجام قلّ نظيره. لم يسعَ هذا الرجل وراء الشهرة أو الأضواء، بل جعل من حياته مسارًا صامتًا مليئًا بالإنجازات، مدفوعًا بمبادئه الإنسانية العميقة. بشير أولاد ناجي: ناشط مدني يكرّس حياته للإنسانية منذ بداياته، حمل بشير أولاد ناجي همّ المجتمع على عاتقه. لم يكن العمل المدني بالنسبة له ترفًا أو نشاطًا جانبيًا، بل رسالة حياة. شارك في العديد من المبادرات التطوعية والخيرية، واضعًا…
اكمل قراءة المقال