اخبار الاستثمار و الاقتصاد

السيد المنجي ناصر مؤسس مجمع دنيا: العميد…سيرة عطرة…و تاريخ مجيد

تاريخ زاخر و مسيرة يشهد له بها القاصي و الداني… رجل من الزمن الجميل اختص في عالم التجارة و من رحمه ولد.  و يشرف حاليا على مؤسسته العريقة دنيا   

لم يكن الحديث مع ابن العميد المولدي ناصر  و نحن نلتقيه  في مؤسسته  مجرد حديث  عابر بل كان مفعم بتاريخ حافل و سيرة عطرة  يسرد تفاصيل نجاح والده … سيرة خلدت كفاح رجل ونضاله و مساهمته الفعّالة في تأمين قوت مئات العائلات .

لايزال المولدي ناصر  شاب على الدوام يمارس مهنته يوميا  يأتي مكتبه و يقف  على مجريات عمله و يتفقد  تفاصيل  المؤسسة حتى  اثتبت انه صاحب طموح وجلد في العمل وقد استمر هذا الاسم يرافقه حتى هذا الوقت–  حيث كان صادقا في عمله وكان يكره الليل لأن العمل يتوقف والناس نيام.

،كما تربّى  على يده جيلا وراء جيل  معتبرا هذا الرقم فخرا لا يقل أهمية عن إنجازات شركته الربحية  وهو الذي يفيض  بالحكمة، واصفا الاستثمار في تونس بالإيجابي ومبديا تفاؤله على الرغم من كل التحفظات التي تتردد بين حين وآخر لدى بعض المستثمرين، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد فى قلبه العنصريه والحقد من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.

 أفنى المنجي ناصر حياته  في العمل و تسلم مقاليد  المسؤولية في سنّ مبكرة بعد وفاة والده سنة 91 لتستمر رحلة الكفاح إلى اليوم  مخلفا وراءه  استثمارات كبرى ساهمت في تنمية العجلة الاقتصادية التونسية .

هو من رجال تونس البررة  حيث  حمل منتوجات تونسية خالصة إلى أسواق عربية و أوروبية و علّا راية  وطنه عاليا في  المعارض الدولية

خلّف المنجي 3 أبناء وهم منتصر و محمد امين و المولدي … هذا الأخير يعدّ واحد من الشباب المفعم بالاخلاق و الطيبة و العمل باقتدار و صبر و حنكة دون تكلف حيث ورث  عن ابيه شرف  العمل  بثقة و امانة و صراحة و المعاملة الطبية للجميع  

إن الكتابة عن هذا الرجل  واجبة واعترافا منا ومن كل حر شريف بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة ونزاهة و نظافة يده  وهي شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي ان نسلّط الأضواء عليها و ربما نجالسع في حوار مطولا  بنشر لاحقا  ، فهنيئاً لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوقت الذي يتصدر المشهد أناس سيئون و يُديرون المجامع  الخاصة  على مزاجهم ومن أجل مصالحهم الشخصية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى