اخبار تونس

مع المدير السيد محمد بن عثمان تحدّي جديد و نبيل ..لكفاءة تونسية لا تعرف المستحيل

محمد بن عثمان   كفاءة تونسية أصيل مدينة حمام سوسة  متحصل  على الأستاذية في الإعلامية  انطلقت في العمل  من  خلال شركات صغرى  و متوسطة  من مدينة مساكن ثم إلى القلعة الصغرى ثم ولج عالم الشركات  Offshore  في مدينة  كندار مع مستثمر جزائري  ثم عبر مؤسسة اركو سونيا في النفيضة  أين قضى تجربة طويلة  قوامها  ما يقارب عن عقدين اشرف خلالها  على إدارة العمليات وهي تعد مرحلة مهمة مهنية و شخصية و ترك  فيها  الأثر الطيب و البصمة التي سجلّها التاريخ .

و يخوض اليوم   بن عثمان تجربة جديدة  من بوابة شركاء جدد  من اسبانيا ARTUNISIA ARSAM GROUP  وجدوا كل الثقة في هذا المدير التونسي  و انطلقوا في وضع  اللمسات   الأولى للمشروع الجديد … و الذي سنعود الى   الحديث عنه  على اعتباره  من  أولى المشاريع  المنتصبة في  الساحل  .. وهو بمثابة   التحدي النبيل لكفاءة تونسية لا تعرف المستحيل

سي محمد بن عثمان   مدير ليس ككل المديرين  اذ يدهشك بمساحة  الصراحة   التي يبديها  دون تكلّف  بل هو هكذا على فطريته  يحمل  في جرابه  رغبة في معانقة الأفق  التنموي وطموح ثابت في إرساء تجربة ناجحة  مسترشدا بآراء  زملاءه  في العمل  من  أصحاب الكفاءات  العالية .

و مديرنا   يؤمن  أن الحفر في العميق و انتهاج المنهج العسير و التسلح بعزيمة فولاذية و سعة صبر كبرى و بأسلوب مهني متطور وفق إستراتيجية عملية مبنية على الإتقان و الجد و الكد .تلك أولى لبنات النجاح الذي يمكن لأي مؤسسة أن ترسيه… وهو تحدّي جديد  يرفعه   محمد بن عثمان  في خطته  كمسؤول  إداري أول و لعمري انه القادر  على الرسو بالمؤسسة  في  بر  الأمان  و لذلك لسببين لا ثالث لهما  أولاهما  كفاءة الرجل و خبرته  التي ترسخت لديه و ثانيهما هو الرضاء  المفعم  الذي  مني به و لايزال  من والدته العزيزة ..

 هو فعلا  ابن أمه و قرّة عينها  فهي التي كابدت من اجله  و ضحت بالغالي و لنفيس من اجله  على اعتبار أن محمد يتيم الاب …  ام امية  استثمرت في ابنها  و كرّست كل وقتها و جهدها و ما تقتاته من اجل ان يدرس و يتعلّم …و ان كان وصول سي محمد الى هنا  فهو نتاج دعواتها و جهدها .

  و محمد بن عثمان متميم في علاقته بوالدته  و يتحدث عنها بشغف  بحب  و إحساس  يتجاوز حدود الممكن .. اذ بينه و بينها قصة عشق طويلة ..مع تمنياتي له بالثبات في المهام الجديدة  الجليلة .. و اهدائي لهما ” في يوم و ليلة ” …و لنا له عودة له مفصلة بعد أيام قليلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى