يُعد اللاعب التونسي السابق عمار الجمل من أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم التونسية. لم تقتصر شهرته على ملاعب الكرة، بل امتدت إلى الإعلام والسوشيال ميديا، حيث أثارت حياته الخاصة اهتمام الجمهور التونسي. في هذا المقال، نستعرض علاقة عمار الجمل بشقيقته، التي عرفت بعض التوترات، قبل أن تعود لمجراها الطبيعي، بما يعكس القيم العائلية الراسخة لدى نجم النجم الساحلي الأسبق.
🤝 العلاقة مع شقيقته: خلاف ثم مصالحة
في أحد الحوارات التلفزيونية، كشف عمار الجمل عن وجود خلاف عائلي سابق مع شقيقته. ويعود سبب الخلاف إلى مباراة شارك فيها الجمل، حيث شعرت شقيقته بأنه كان سببًا في خسارة أحد اللاعبين المفضلين لديها، ما دفعها إلى مقاطعته لفترة. بل وصل الأمر إلى أن أطلقت اسمًا يحمل تلميحًا غاضبًا على مولودتها الجديدة.
لكن الجمل تحدث عن هذه القصة بابتسامة وتسامح، مؤكدًا أن العلاقة مع شقيقته عادت إلى طبيعتها، وأن ما جرى مجرد سوء تفاهم عابر لا يفسد للود قضية.
❤️ احترام العائلة رغم الخلافات
عمار الجمل أظهر دومًا حرصًا على العلاقات العائلية، حتى بعد طلاقه من زوجته المؤثرة “روروات”، حيث صرّح بأنه لا يزال يُكنّ الاحترام لعائلة زوجته السابقة، بما في ذلك أخواتها. هذا الموقف يعكس تربية قائمة على احترام الروابط الإنسانية، حتى في أصعب اللحظات.
❤️ رسالة شقيقته
وجهت شقيقته ايمان الجمل على خاصية الانستغرام رسالته
الى شقيقها عمار الجمل قالت فيها
:” أنت الروح و خويا و اعز ما نملك و نحبك و ربي يخليك “
📲 اهتمام الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي
لاقى حديث عمار الجمل عن شقيقته صدى واسعًا على مواقع التواصل، حيث تفاعل الآلاف مع القصة، ما بين مستغرب ومدافع، معتبرين أن “الشهرة لا تلغي حساسية الروابط العائلية”، وأن “الخلافات العائلية أمر طبيعي، لكن الجميل هو المصالحة”.
✅ خلاصة: عمار الجمل… نجم رياضي يحمل قيماً إنسانية
رغم بعض اللحظات الصعبة، أثبت عمار الجمل أنه يحمل وعيًا عائليًا وإنسانيًا عميقًا، حيث تعامل مع الخلاف العائلي مع شقيقته بلباقة وصدق. هذا ما يجعل منه نموذجًا للرياضي الذي لا تقتصر قيمه على الملعب، بل تمتد إلى الحياة الأسرية والاجتماعية.