في ظل المأساة المتفاقمة في قطاع غزة، وانتشار صور الأطفال الجياع، يتردد على ألسنة الشارع العربي قولٌ رمزي:
“لو كان جاء الشعب التونسي على حدود فلسطين، لحرّر غزة.”
عبارة لا تُقال على سبيل المقارنة أو الانتقاص من أي طرف، بل تُحاول أن تُوقظ شيئًا نائمًا في وجدان الشعوب، وخاصة الشعب المصري، بحكم الجغرافيا والتاريخ والدور المحوري الذي لعبه — ويلعبه — في القضية الفلسطينية.
اكمل قراءة المقال