في حوار أجريناه مع الناشطة الجمعياتية رندة الشباح، التي تتابع عن كثب واقع الشباب التونسي في سوق العمل، اعتبرت بأن الشباب اليوم يعمل في بيئات لا تمنحه سوى القليل من الأمان والكثير من التآكل النفسي. “هناك قواسم مشتركة بين عشرات القصص التي نسمعها يوميًا: شاب يدخل سوق العمل بطموح كبير، بطاقة إيجابية، وإيمان بقدرته على التغيير، لكنه سرعان ما يصطدم بجدار من الإهانة المتواصلة، غياب الاعتراف، وثقافة تقوم على الضغط بدل الدعم، وعلى الخوف بدل الثقة”. صحة نفسية على المحك تؤكد رندة أن الخطر الأكبر لا يكمن في ساعات العمل…
اكمل قراءة المقال