الناشطة المجتمعية رندة شبّاح تكتب لكم :”عبّاس ..الممّول الرسمي ..”

دخل الحيّ رجل غريب الأطوار. هو من البلاد، أصيل المنطقة وأهله معروفون، لكنّه غاب طويلًا. وعندما عاد، لم يكن هو ذاته: يُصافح بأطراف الأصابع، يتحدث بعربية ناعمة، يركب سيارة لا تشبه شيئًا في شوارع المدينة، ويحمل قهوة باردة . جلس في قهوة البحّارة، تحت شجرة التين اليابسة، ونظر إلى البحر نظرة حنين غامضة… ثم قال: “اشتقت لأهلي وأرضي، وأحب أن أقدّم شيئًا… أنا، والحمد لله، ميسور الحال.” — في اليوم الأول، اقترب منه عم “المنصف المايل” — شيخ الحومة وراعي المبادرات غير الموثقة — واقترح عليه تمويل إعادة تهيئة “ركن…

اكمل قراءة المقال