“بنتك ما عندهاش كرني، لازمك تخلّص 67 دينار باش تتسجّل.”
هكذا قِيل لوالد علياء، تلميذة البكالوريا الناجحة بملاحظة “حسن جدا”، الحالمة بأن تصبح طبيبة.
لكن حلمها تكسّر عند بوابة مستشفى عمومي يُفترض أن يكون ملاذ الضعفاء.
دخلت علياء قسم الاستعجالي بمستشفى قفصة في حالة حرجة. الطبيب المناوب قام بواجبه وطلب التحاليل.
لكن إدارة المستشفى، بتعليماتها وتشريعاتها الجافة، أغلقت الباب أمام والدها حين لم يجد 67 دينارًا لدفع معلوم التسجيل.