اخبار الاستثمار و الاقتصاد

توفيق كشيش مؤسس Fonderie Tunimarine :لولا BFPME لما كانت Tunimarine و هذا سرّ استقرارنا لسنين

توفيق كشيش وكيل شركة توني مارين  اب لثلاثة أبناء  وهو من الطاقات  التونسية التي  نحتت مستقبلا لنفسها بعد  تجربة مهنية  طويلة … نشأ توفيق  كشيش  في مدينة هرقلة  و  تدرّج  في التعليم العمومي و  الا  ان   تحصل  على شهادته  و انخرط في   المسار المهني   ثم  المسار الاستثماري  عن طريق بنك  تمويل المؤسسات الصغرى و المتوسطة ..هو تقني في تصنيع  القوالب و مر  بعديد المؤسسات و تقلدأ خر منصب مدير فني  و قبل ان يضع فكرة  لتأسيس مشروعه و تحديدا سنة 2008

            

 في  فضاء  مؤسسة Tunimarine كان  اللقاء مع السيد  توفيق  نستشف  منه  رحلة البداية و دخول  اسوار  الاستثمار  حيث  اكد بقوله :” بداية تأسيس هذه المؤسسة انطلق سنة 2006 لما غادرت أخر محطاتي المهنية بسبب خلاف مع المدير.. متسلحا بتجربة مهنية طويلة و  حالما  أن  أؤسس لمؤسسة خاصة بي ”  و أضاف :”  بتاريخ 4 نوفمبر 2007 قررت إرساء الشركة و  انطلقت في  إعداد العدة و  القيام بالإجراءات الإدارية المطلوبة ”

 و على  أولى البدايات  عرجّ السيد توفيق كشيش  قائلا    في  خلاصة مقتضبة :” كانت أولى خطوة مع مركز أعمال سوسة حيث  قدمت  الملف و طلبوا مني إعداد دراسة مشروع و تم الإحاطة بنا و تكويننا و أقدمنا على تأسيس المؤسسة عن طريق  بنك تمويل المؤسسات الصغرى و المتوسطة حيث لم تتأخر في منحنا  القرض في مدة لم تتجاوز 6 أشهر  و هناك قمنا  بشراء  الآلات  حيث وصلت  إلى تونس أخر 2008  و انطلق  المشروع”

و عرّج على أولى أيام  انبعاث المؤسسة بقوله :”  كانت البدايات صعبة للغاية خاصة و أن BFPME  طلبت مني  الاستقالة من   الشركة و بالتالي  عشت لأشهر دون مورد رزق علمنا و أني حينها رب عائلة ل3 أبناء و أمهم   ..الحقيقة إني عشت وضعية صعبة جدا بلغت حد البحث  عن تحصيل الحد الادني من  المعيشة ” القوت ”  وقد وجدت تفهما  من قبل البنك مشكورا حيث تم منحي قرضا ب7 ألاف دينار للمجابهة المصاريف اليومية ”

  و عن سؤالنا  كيف  كانت القفزة و  أسبابها   قال سي توفيق  :” ماهو  مؤكد  أن لدينا علاقات مع  الأوساط الاستثمارية و المتعاملين و المزودين و الأصدقاء  فضلا  عن المجهودات اليومية التي  أقوم  بها  من  خلال  طرق باب  المؤسسات و تقديم ما تكتنزه  مؤسستي وما يمكن أن توفره  و محاولة الحصول على تعامل معهم  و لكن اغلبهم  يرفضون  رغم كوني  املك آلات متطورة جدا بتكنولوجيا عالية . في الإثناء مكنّي  صديق  العزيز فتحي دودش من  ربط  علاقة مهنية مع  شركة فرنسية  انطلق التعامل معها تدريجيا  غير انه في الأثناء طفحت  صعوبات أخرى  على السطح تمثلت في عدم توفرّ اليد العاملة  مما اضطررت إلى العمل مع 2 من المختصين بنظام الساعة و  امكث  إلى أراقبهما و أتكون منهما  ثم أعيد  ما قاما به من أعمال  بعد مغادرتهما الشركة ثم في موضع ثاني قمت بالتعويل على الاثنين  آخرين من اليد العاملة الكفؤة  و أجبرت على كراء منازل لهم  للعمل معنا ..ثم  انطلقنا  تباعا في تكوين  فريق  مهني ثم   الى حين  وصلنا  إلى القيام  بانتداب تقنيين ساميين

و حول  توسع المؤسسة و أفاقها و استقراريتها  أكد  وكيلها :”  في الأول  كان العمل  وفق البدايات  مرتكز على صنع القوالب  لتكون بعدها  الانطلاقة الحقيقية من  خلال  التعامل  مع  شركة أجنبية تقوم بالتصدير إلى انقلترا  يتمثل في صناعة قطع  من الاليمنيوم .. كان هذا التعامل قد رفع من منسوب الشركة من حيث حجم مواردها المالية و من حيث عدد العملة فضلا عن عدد من التعاملات الأخرى مع شركات أخرى ” مضيفا   في لحظة مكاشفة :”لا أحس نفسي ناجحا  و اخترت الطريق  الوعر من  خلال  رفض العمل مع  المتعاملين العارضين و بحث  عن  الحر فاء  الجديين  و مازال حلمي  لم يتحقق بعد ”

 عن نظرته للاستثمار  في تونس  أبدى  السيد توفيق  بقوله :”اعتبر  أن بنك تمويل المؤسسات الصغرى و المتوسطة كانت تمثل عماد البلاد و قاطرة مهمة للاقتصاد التونسي … لا اعرف اليوم ربما بعض الأشياء تغيرت .. و لكن من خلال تجربتي   اعتبر أن هذا البنك هو صاحب الفضل عليا و على كثير من المنتصبين في القطاع الخاص و الباعثين الجدد للمشاريع ..”

و اردف  مؤسس Fonderie Tunimarine :”أقول شكرا لبنك المؤسسات الصغرى و المتوسطة و للسلطة  الذكية التي أتت بهذه الفكرة  فكرة إرساء PFME  و الشكر موصول  إلى السيد محمد الراقوبي وهو  الذي يعد من الشخصيات التي  ساعدتني ووقفت معي و فتحت لي أبواب الاستثمار و رفعت  عني  عراقيل  التعطيل  الإداري …فضلا عن كامل الفريق البنكي آنذاك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى