في ولاية الكاف، شمال غرب تونس، وُلد محمد العبيدي في ظروف اجتماعية قاسية، يتيمًا، يواجه الحياة بلا سند مادي يُذكر. ومع ذلك، لم يستسلم الطفل المعجزة لليأس، بل حوّل كل لحظة ألم إلى فرصة، وكل عائق إلى خطوة نحو النجاح. والنتيجة؟ معدّل 18 في البكالوريا شعبة العلوم التجريبية، وسكور 195، كفيل بدخوله أفضل كليات الطب في البلاد… أو هكذا ظنّ الجميع. المفاجأة الصادمة: توجيه إلى “علوم الآثار” بدل الطب! رغم تفوقه اللافت، صُدم محمد العبيدي بتوجيهه نحو شعبة علوم الآثار بالقيروان، اختصاص لا يمت لطموحاته بصلة، ولا يعكس…
اكمل قراءة المقال