في أقل من 72 ساعة من دخولها الخدمة :تهشيم الحافلات المستوردة من الصين

في حادثة أثارت الكثير من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرّض عدد من الحافلات الجديدة التي استوردتها شركة نقل تونس من الصين لأعمال تخريب وتهشيم فور دخولها حيّز الخدمة. الحادثة أعادت إلى السطح تساؤلات خطيرة حول غياب الوعي المواطناتي، وضعف الحماية للأملاك العمومية، وأثارت موجة غضب كبيرة في الشارع التونسي.


🚍 تفاصيل الحادثة

في منتصف يوليو 2025، وبعد أن استبشرت شركة نقل تونس بدخول دفعة جديدة من الحافلات الصديقة للبيئة حيّز التشغيل، تفاجأت الإدارات الجهوية بتعرّض بعضها للتكسير والتهشيم من قبل أفراد مجهولين في مناطق مختلفة من العاصمة وضواحيها.

الحافلات التي تمّ اقتناؤها حديثًا من الصين، تأتي ضمن مشروع تحديث أسطول النقل العمومي، بتكلفة تجاوزت 40 مليون دينار.


📉 ما الذي حدث بالضبط؟

  • تهشيم نوافذ ومقاعد داخلية لحافلات جديدة في أقل من 72 ساعة من دخولها العمل.

  • وثّقت صفحات اجتماعية صورًا وفيديوهات تُظهر حجم الأضرار البليغة.

  • التحقيقات الأمنية ما تزال جارية لتحديد الجناة.


🧨 ردود الأفعال: بين الاستياء والتساؤلات

غضب جماهيري:

  • المواطنون عبّروا عن صدمتهم: “كيف نطالب بحقوقنا ونعتدي على الممتلكات العامة؟”

  • البعض اعتبر أن ما حصل نتيجة لغياب التربية المجتمعية والمحاسبة القانونية.

موقف شركة نقل تونس:

  • عبّرت الشركة عن “أسفها الشديد” وأكدت أن “هذه التصرفات لا تعبّر عن وعي المواطن الحقيقي”.

  • وأكدت أن كل حافلة مكسورة تعني تأخرًا في الخدمة ومعاناة للآلاف من الركّاب.


🔍 تحليل: تهشيم الحافلات… هل هو عمل فردي أم ظاهرة متكرّرة؟

ليست هذه المرّة الأولى التي تتعرض فيها حافلات شركة نقل تونس لأعمال تخريب. لكن ما يثير القلق هو:

  • تكرار المشهد مع كل عملية اقتناء جديدة

  • غياب حلول وقائية (كاميرات، مراقبة، حملات تحسيسية)

  • تحميل الشركة فقط المسؤولية، رغم أن الجريمة مجتمعية


🚦 الحلول الممكنة

  • ✅ تركيب كاميرات مراقبة في الحافلات الجديدة

  • ✅ سنّ عقوبات جزائية صارمة بحق المعتدين على المال العام

  • ✅ إطلاق حملات تحسيس وطنية حول حماية الملك العمومي

  • ✅ إشراك المجتمع المدني في الرقابة المحلية

مقالات ذات صلة

Leave a Comment