ثبُت أن الابتسام يساعد على العيش لفترة أطول
وجدت إحدى الدراسات أن الابتسامة الحقيقية مرتبطة بطول العمر.
يتمتع السعداء بصحة أفضل وعمر أطول.
– الابتسامة تخفف من التوتر:
يمكن أن يتخلل التوتر كيانك بالكامل، ويظهر جليًا على وجهك وتعبيراتك.
لا تساعد الابتسامة فقط على منعنا من الظهور متعبين ومنهكين ومرهقين، بل يمكنها أن تساعد على تقليل التوتر.
يمكن للابتسامة حتى غير الحقيقية على تقليل التوتر.
عندما تكون متوترًا، حاول أن تبتسم عمدًا. سيساعد ذلك في تحسين مزاجك..
– الابتسامة ترفع الحالة المزاجية:
تساعدك الابتسامة أيضًا على الشعور بالسعادة. في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإحباط، حاول أن تبتسم. ..
الفعل الجسدي المتمثل بالابتسام ينشط مسارات في دماغك، تؤثر على حالتك العاطفية، وهذا يعني أنه من خلال تبني تعبير وجه سعيد، يمكنك “خداع” عقلك للدخول في حالة من السعادة الحقيقية.
تؤدي الابتسامة البسيطة إلى إطلاق الببتيدات العصبية (مثل البرولاكتين والفازوبريسين والأوكسيتوسين) التي تعمل على تحسين التواصل العصبي. كما تسبب بإطلاق النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تقلل من القلق وتعزز مزاجك. فكر بالابتسامة كمضاد طبيعي للاكتئاب.
– الابتسامة معدية:
كم مرة سمعت أن الابتسامة لديها القدرة على إضاءة غرفة؟ في حين أنها بالتأكيد مشاعر جميلة، إلا أنها تحمل لمحة من الحقيقة.
الابتسامة ليست ترفع مزاجك فحسب، بل تغيير مزاج الآخرين للأفضل.
تشير الأبحاث إلى أن الابتسامات معدية بالفعل.
يلاحظ دماغك تلقائيًا تعبيرات وجوه الآخرين ويفسرها – وفي بعض الأحيان، قد تحاكيها. وهذا يعني أنك قد تلاحظ ابتسامة شخص آخر وتبتسم دون وعي.
– يؤدي الابتسام إلى خفض ضغط الدم:
الابتسام يسبب استرخاء العضلات وخفض ضغط الدم بعد التسبب في زيادة أولية في معدل ضربات القلب والتنفس واستهلاك الأكسجين.
بينما ثبت أن الابتسام يخفض معدل ضربات القلب في مواجهة الإجهاد، تظهر الأبحاث أيضًا أنه يخفض ضغط الدم.
كما أظهرت إحدى الدراسات أن العلاج بالضحك يساعد المرضى على تقليل حاجتهم إلى أدوية القلب.
إذا كان لديك جهاز مراقبة ضغط الدم في المنزل، فيمكنك تجربة هذه الفكرة بنفسك. اجلس لبضع دقائق وقس ضغطك. ثم ابتسم لمدة دقيقة وقم بقياس ضغط الدم مرة أخرى وأنت لا تزال تبتسم. ستلاحظ الفرق..
– الابتسام يعزز الجهاز المناعي:
يمكن للابتسام أيضًا أن يعزز صحتك العامة من خلال مساعدة الجهاز المناعي على العمل بشكل أكثر فعالية.
صحتك المناعية تتحسن عندما تبتسم لأنك تشعر بالاسترخاء (بفضل تنشيط الجهاز العصبي، الذي ينظم إطلاق هرمونات الأمعاء والأجسام المضادة التي تقلل الالتهاب وتتوسط الاستجابة المناعية).
سواء كنت تحاول الحفاظ على صحتك العامة أو تقوية جهاز المناعة لديك، قبل موسم البرد والإنفلونزا، فإن الابتسام يساعدك.
– الابتسام يقلل الألم:
اكدت الدراسات أن الابتسام يفرز مسكنات الألم الطبيعية في أجسامنا والمعروفة باسم الإندورفين، وكذلك السيروتونين، تجعلنا هذه المواد الكيميائية نشعر بالسعادة من الرأس إلى أخمص القدمين. فهي لا ترفع مزاجك فحسب، بل إنها تريح جسدك أيضًا وتقلل من الألم الجسدي.
– الابتسام يجعلك جذابًا
ننجذب بشكل طبيعي إلى الأشخاص الذين يبتسمون.
في حين تعمل تعبيرات الوجه الأكثر حدة أو سلبية مثل العبوس، والتجهم، على عكس ذلك، حيث تعمل فعليًا على دفع الناس بعيدًا، يُنظر إلى الابتسام على أنه أكثر جاذبية – وقد يفترض الناس حتى أنك تتمتع بصفات شخصية أكثر إيجابية إذا كنت تبتسم. سوف تجذب المزيد من الناس إليك، والتواصل الاجتماعي الصحي ضروري لرفاهيتنا بشكل عام.
لا يمكن للابتسامة أن تجعلك أكثر جاذبية فحسب، بل إنها قد تجعلك تبدو أكثر شبابًا أيضًا. كما تعمل العضلات التي نستخدمها للابتسام على رفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا. لذا، بدلًا من اختيار عملية شد الوجه، حاول أن تبتسم طوال اليوم – ستبدو أصغر سنًا وتشعر بتحسن.
– الابتسامة توحي بالنجاح:
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يبتسمون بانتظام يبدون أكثر ثقة، ومن المرجح أن يتم ترقيتهم، ومن المرجح أن يقترب منهم الآخرون.
حاول أن تبتسم في الاجتماعات والمواعيد التجارية. قد تجد الناس يتفاعلون معك بشكل مختلف.
– الابتسامة تساعدك على البقاء إيجابيًا:
جرب هذا الاختبار: ابتسم. الآن، حاول أن تفكر في شيء سلبي دون أن تفقد الابتسامة. إنه أمر صعب، أليس كذلك؟
يمكن أن تؤثر الابتسامة على مشاعرك الإيجابية، حتى لو بدت غير طبيعية أو قسرية. سواء كانت ابتسامتك حقيقية أم لا، فإنها لا تزال ترسل رسالة مفادها أن “الحياة جميلة!” إلى دماغك، وفي النهاية، إلى بقية جسمك.
المصدر: موقع VeryWell
og_img